في التأني السلامة وفي العجلة الندامة

(في التأني السلامة وفى العجلة الندامة )

قال الفيلسوف :زعموا أن المراه ولدت غلاما جميل ففرح به أبوه وبعد أيام حان لها أن تتطهر فقالت المراه لزوجها اقعد عند ابنك حتى اذهب إلى الحمام فاغتسل وأعود ثم أنها انطلقت إلى الحمام وخلفت زوجها والغلام فلم يلبث أن جاءه رسول الملك يستدعيه ولم يجد من يخلفه عند ابنه غير ابن عرس (حيوان يشبه القط)داج ن عنده كان قد رباه صغيرا فهو عنده عديل ولده فتركه الرجل عند الصبي وأغلق عليهما البيت وذهب مع الرسول .

فخرج من بعض أحجار البيت حيه سوداء فدنت من الغلام فضربها ابن عرس ثم وثب عليها فقتلها ثم قطعها وامتلاء فمه من دمها

ثم جاء الرجل وفتح الباب فالتقاه ابن عرس كالمبشر له بما صنع من قتل الحية .

فلما راءه ملوثا بدم وهو مذعور طار عقله وظن انه قد خنق ولده ولم يتثبت في أمره ولم يتروى في حتى يعلم الحقيقة ويعمل بغير ما يظن ذلك ولكن عجل ابن عرس وضربه بعكازه وكانت في يده على أم رأسه فمات ودخل الناسك فرأى الغلام سليما حيا وعنده اسود مقطع

فلما عرف القصة وتبين له سوء فعله في العجلة لطم على رأسه وقال ليتني لم ارزق هذا المولود ولم اغدر هذا الغدر ودخلت آمراته فوجدته على تلك الحال فقالت له :ما شانك؟فاخبره في الخبر من حسن فعل ابن عرس وسوء مكافأته له فقالت :هذه ثمره العجلة فهذا مثل من لا يتثبت في أمره بل يفعل أغراضه بالسر عه والعجلة

_لغة القصة تحتاج إلى تبسيط واستبدال بعض المصطلحات بألفاظ سهله حتى يفهمها الطفل

_موضوع القصة ملائم لطفل ويعلم الطفل مبدأ (في التانى السلامة وفى العجلة الندامة)

_الاسم:هبه احمد بخيت حسن

_الشعبة:أولى طفولة